أكدت المحامية المغربية صفية العكوري أن قرار فرض المراقبة الإلكترونية على الفنان المغربي سعد لمجرد بعد إخلاء سبيله بقضيته مع الفتاة لورا بريول يعني أن القضاء اعتبر أن التهم الموجهة إليه "ثقيلة"، وهذا يعني أنه لا يمكن تركه في حالة سراح كامل ما دامت المتابعة لم تستوف بعد كل مراحلها.
وأضافت أنه برزت تخوفات لدى القضاة الفرنسيين بأن المجرد لن يلتزم بالبقاء داخل الاراضي الفرنسية إلى حين حسم قضيته، مشيرة إلى أن السوار الإلكتروني يحدد تحركاته في إطار ضيق يمنعه من مغادرة فرنسا، مؤكدة أنها غير متفائلة من إمكانية عودة الفنان المغربي في وقت قريب إلى موطنه، بخاصة أن القضاء لم يتأكد بعد من كل المعطيات المسجلة في الملف، وهذا يعني أن المتابعة لن تنتهي قبل 18 شهراً، بما يعادل عام ونصف.